مدخل التزكية: سورة الكهف من الآية 27 إلى الآية 44
شرح العبارات الصعبة:
لا مبدل لكلماته : لا مُغير لها . ملتحدا :
ملجأ تلجأ إليه . الغداة :
أول النهار . العشي :
آخر النهار . لا تَعْد :
لا تبعد . أمره فُرُطا : أي ضائعا . أحاط بهم سُرادقها : غُلقت الأبواب عليهم،فلا تكاد تجد منفدا. ساءت مرتفقا : ساءت مصيرا . سندس وإستبرق : رقيق الديباج وغليظه . |
حففناهما :
أي جعلنا على أطرافها . لم تظلم منه شيئا : لم تنقص . تبيد هذه أبدا : لا يصيبها الزوال والاندثار . حسبانا :
مصيرا عظيما أو غيره . صعيدا زلقا : ترابا أملس لا تثبت فيه قدم ولا ينبت فيه نبات. ماؤها غورا : عميقا لا يستطيع الوصول
إليه . الوَلاية لله الحق : الله هو الولي والعاصم من الهلاك . خير عُقبا :
خير ملجأ وملاذا . |
مضامين الآيات:
1-[
27 – 28 ] دعوة الله رسوله صلى الله
عليه وسلم إلى ملازمة العُباد وترك أصحاب
الشهوات والدعوة إليه بالحق .
2-[
29 ] جزاء الظالمين النار وشرب ماء
المهل الذي يشوي الوجوه .
3-[
30 – 31 ] تمتيع الله المؤمنين بجنات
عدن ذات أنهار وتحليتهم بأساور الذهب والثياب الخضر المدبج بالحرير مع الأرائك الوثيرة.
4-[
32 – 35 ] اعتزاز صاحب الجنة بماله ونفره مع جحود نعم الله عليه .
5-[36– 38] نصح الصديق المؤمن لصاحب
الجنة بعدم الكفر بنعمة الله والإشراك به وقول "ما شاء الله لا قوة بالله"
6-[
39 – 44 ] خُسران الجنتين وما احتوتهما
من نعم بعذاب من الله ، نتيجة لعناد صاحبها وكفره بنعم الله .
الأحكام
والعبر المستفادة من الآيات :
1- ملازمة الأخيار والصبر على ذلك خير من ملازمة أصحاب الدنيا
والجاه والشهوات .
2- وجوب شكر النعم لدوامها واستمرارها.
3- كثرت المال والنعم على العبد ليس دليلا على حب الله له فقد
يكون استدراجا له ليزداد إثما.
4- وجوب الإيمان بالقيامة والبعث.
5- الافتخار بالنعم مع الكفر بالله سبب لزوال النعم والعذاب في
الدنيا والآخرة
6- وجوب الحوار بين الأصحاب بقصد النصيحة.
7- الله تعالى خلق الإنسان من تراب على أطوار ومراحل.
8- قول " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " سبب للبركة
ودوام النعمة ، ومبعد للضرر والفتنة .
9- ولاية الله والنُّصرة والسداد لا تكون إلا للأولياء والمتقين
.
القيم
المستفادة من الآيات :
1- قيمة مصاحبة الصالحين . 3- قيمة الصدق في النصيحة .
2-
قيمة ملازمة الذكر . 4- قيمة ولاية الله لعباده
المتقين