سورة يس من الآية 44 إلى 53 (المقطع 4 )
شرح العبارات الصعبة :
اتقوا ما بين أيديكم: من عذاب الدنيا
وما خلفكم: عذاب الآخرة وهو أشد وأشق.
معرضين : من الإعراض وهو الامتناع .
الأجداث : جمع جدث وهو القبر.
متى هذا الوعد: استبعاد الكفار لقيام الساعة.
يخصمون: يخْتصِمون في أمورهم غافلين.
يَنْسِلُون : يُسرعون في الخروج.
محضرون : مجموعون محشورون للحساب والجزاء.
مضامين النصوص :
1- ( 1- (44-47) : تمادي المشركين في غيهم وضلالهم، وعدم اكتراثهم بذنوبهم التي أسلفوها،
و
إعراض الكفار وانصرافهم عن تدبر الآيات رغم وضوحها.
2- (48-53) : استهزاء الكفار بالموت، وهو أسرع مما يتيح للإنسان أن يوصي، واستبعادهم لقيام الساعة، وجدالهم في شأن البعث و الرسالة، فإذا جاء أمر الله بالنفخ في الصور والبعث فالكل سيحضر بين يدي الله للحساب، وحينها لا تُظْلم نفس شيئًا بنقص حسناتها أو زيادة سيئاتها.
الدروس والعبر :
1- الإنسان إذا أعرض عن دين الله واستكبر كان عرضة للعذاب في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما معا.
2- الإقبال
إلى الله وترك معصيته سبب في الرحمة .( لعلكم ترحمون ).
3- امتحان
الله عز وجل الغني بالغنى، والفقير بالفقر.
4- العاقل من يعدّ عدته قبل أن يدركه الموت، فما دامت مغادرة الإنسان سريعة،
فعليه ان يستعد لذاك اليوم.
5- كل عمل
يعمله بن آدم، محفوظ عند الله عز وجل، وعند الله تجتمع الخصوم.
6- من شأن الكافرين البخل
والأنانية والجدال بالباطل.
القيم المستفادة:
الرحمة - الإيمان - الكرم - الصدق - العدل
تعليقات
إرسال تعليق